عرضت تويوتا سيارة أبحاث مستمدة من تويوتا ميراي خلال معرض أمريكا الشمالية الدوليللسيارات، حيث زودت هذه السيارة بتقنية الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتي أنتجتها شركة كيميتا المتخصصة في تقنيات لوائح الهوائيات المسطحة. وتعمل تويوتا في الوقت الراهن على تعزيز تقنيات الاتصال، بما فيها إمكانية تزويد عدد أكبر من سياراتها بنوع خاص من أجهزة بيانات الاتصالات، كما تدرس تويوتا أيضًاالاستعانة بالاتصالات عبر الأقمار الصناعية، بما في ذلك الأقمار الصناعية عالية القدرة والتي تتيح نقل كمية كبيرة من البيانات مقارنة بتكنولوجيا الأقمار الصناعية التقليدية. وبينما تتطلب الأنواع التقليدية من الأقمار الصناعية استعمال “صحن لاقط” مثبت على الأرض ، فإن هوائيات كيميتا للأقمار الصناعية لا تحتاج إلى مكونات ميكانيكية ، إذ تستعيض عنها ببرمجيات وتقنيات البلور السائل من أجل تتبع الأقمار الصناعية. كما أن من شأن التصميم المسطح خفيف الوزن لهذا الهوائي أن يتيح دمجه بسهولة ضمن مكونات السيارة أثناء تجميعها أو حتى بعد طرحها في الأسواق.
ويقول شيجيكي توموياما ، أحد كبار مسؤولي تويوتا موتور كوربوريشن أن تويوتا حرصت على مدار الأعوام الماضية على مد يد التعاون مع الشركات الناشئة حول العالم بهدف استكشاف تقنيات جديدة ، مضيفًا:”إننا متشوقون للغاية بالابتكار الذي قدمته شركة كيميتا ، لأن تقنية الهوائي المسطح الخاصة بهم قادرة على حل مشكلة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية من داخل السيارة”. وتوفر الاتصالات عبر الأقمار الصناعية العديد من المزايا المهمة لتلبية متطلبات قطاع السيارات، من قبيل توزيع كمية ضخمة من البيانات على السيارات ، والتغطية الواسعة للمناطق والانتشار الكبير للسيارات المتصلة التي تتشارك معًا في المعايير في شتى أنحاء البلاد ، والميزة الثالثة هي أن الاتصالات عبر الأقمار الصناعية تكون أكثر استقرارًا وأمانًا خاصة في أوقات الطوارئ والكوارث الطبيعية. من جهته قال نيثن كوندتس ، الرئيس التنفيذي لشركة كيميتا :” نحن سعداء بالعمل مع تويوتا في إنتاج الجيل القادم من الاتصالات داخل السيارات ، كيميتا هي أول شركة قامت بنجاح بابتكار هذا النوع من التكنولوجيا ، وقد أجرينا ما يقارب 8000 ميلاً من الاختبارات على الطرق باستعمال سيارات متصلة بالأقمار الصناعية”.
ومنذ سبتمبر عام 2003 ، تضافرت جهود تويوتا مع كيميتا للبحث في إمكانية إنتاج هوائيات مسطحة للسيارات ، بهدف تدعيم توزيع كمية كبيرة من البيانات على السيارات عبر الأقمار الصناعية. وفي هذا الإطار، أعارت تويوتا شركة كيميتا عددًا من سيارات الأبحاث بهدف إجراء تجارب القيادة ، مقابل الحصول على الحق الحصري لتطوير واختبار تقنية الهوائيات داخل السيارات. وتمثل سيارة تويوتا ميراي التي تم عرضها في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات التطور الذي حققته هذه المجهودات. وقد قام صندوق الشراكة المحدودة للاستثمار في ابتكار ميراي ، والذي تشارك فيها تويوتا كمستثمر ، بمنح كيميتا مبلغ 5 ملايين دولار هذا الشهر لتعزيز أبحاث وتطوير تقنية المستقبل . وتتوقع تويوتا، من خلال هذا الاستثمار، أن يتم تسريع البحث المشترك مع كيميتا. ولا زالت تويوتا تسابق الزمن من أجل تسريع عملية تطوير وتقديم تكنولوجيا الاتصالات داخل السيارات بما فيها استخدام الأقمار الصناعية ، لتمنح زبائنها تجربة قيادة أفضل.وفي سلطنة عُمان، تتبدى براعة تويوتا في الأبحاث والتطوير من خلال سياراتها الآمنة المتقدمة تكنولوجيًا والتي تناسب العديد من المتطلبات. حيث توفر تويوتا تشكيلة واسعة من السيارات عالية الجودة مع دعم كبير بواسطة شبكة مترامية من مراكز الخدمة وقطع الغيار وفرتها شركة سعود بهوان للسيارات بطول البلاد وعرضها . لذا ليس بمستغرب أن تويوتا أضحت اليوم واحدة من أكثر علامات السيارات شهرة ونيلاً لثقة الزبائن. لطلبات تجربة القيادة والاطلاع على أحدث أخبار تويوتا يرجى التفضل بزيارة موقع تويوتا عُمان على الإنترنت www.toyotaoman.com أو قناتها على يوتيوب www.youtube.com/toyotaoman أو صفحتها على فيسبوك www.facebook.com/toyotaoman.